دول التعاون الخليجي تدعو لإدانة خطابات الكراهية والعنصرية

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تصون حقوق الإنسان وتكفل جميع حقوقه الأساسية بما فيها المساواة وعدم التمييز.

جاء ذلك في تصريحات للبديوي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، الذي يصادف 21 مارس من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "ضرورة مكافحة العنصرية والتمييز العنصري خاصة بعد مرور 75 عاماً من اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقال البديوي: "دول مجلس التعاون ملتزمة بالقضاء على كل أشكال التمييز العنصري وتجريم أفعاله وفق التشريعات والقوانين والإجراءات والتدابير التي تنتهجها دول المجلس".

وأشار إلى أن “العالم اليوم ما زال يعاني من وجود حملات العنصرية والتمييز والكراهية، وما يتصل بذلك من تعصب أولد تحديات أمام المجتمع الدولي من حكومات ومؤسسات وجماعات وأفراد لإيجاد الحلول لمكافحة العنصرية بكل أشكالها ومواطنها”.

وأوضح أن دول مجلس التعاون كانت ولا تزال تعمل على نشر وتعزيز ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان والعدل والمساواة ونبذ العنصرية؛ تطبيقاً لما أوجبته الشريعة الإسلامية السمحة التي حرمت التمييز بأشكاله كافة".

واستذكر البديوي "ما جاء في نص إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي جرى اعتماده في التاسع من ديسمبر 2014، على مبدأ المساواة وعدم التمييز بأي شكل من الأشكال في أكثر من مادة".

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي ضرورة توحيد الجهود الرامية لبناء وتنمية المجتمعات عبر تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال وقبول الآخر، والتأكيد على مبدأ التعايش السلمي الذي طبقته وكرسته دول المجلس، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة الخطابات المروجة للأفكار القائمة على التفوق العرقي أو الكراهية، أو المحرضة على العنصرية والتمييز.